AMIRA نجم المنتدى
| موضوع: حركة هادئة للوافدين عبر رأس جدير وسماع أصوات طلقات الرصاص والمدفعية من الجانب الليبي الأربعاء 16 مارس - 16:25 | |
| حركة هادئة للوافدين عبر رأس جدير وسماع أصوات طلقات الرصاص والمدفعية من الجانب الليبي
رأس جدير 15 مارس 2011 (وات) – ضحى طليق كانت حركة الوافدين عبر معبر رأس الجدير على الحدود التونسية الليبية عشية اليوم الثلاثاء وحتى المساء هادئة حيث لم يسجل سوى دخول بعض السيارات الخاصة الليبية رغم سماع المتواجدين بالمنطقة لأصوات طلقات الرصاص وراجمات الصواريخ القادم صداها من التراب الليبي والتي أوضح العارفون بمسائل السلاح أنها تبعد على الأقل 20 كيلومترا عن رأس جدير.
وأكد مختلف المسؤولين على حركة اللاجئين في المنطقة لمبعوثة (وات) أنه مقارنة بالأيام السابقة لم يعبر إلى الجانب التونسي بين يومي الاثنين والثلاثاء سوى زهاء ألفي (2000) شخص غالبيتهم من إفريقيا جنوب الصحراء وهم على التوالي حسب ترتيب الأكثرية من غانا ومالي ثم نيجيريا.
وأفاد المنسق العام للاجئين بالجنوب الشرقي العقيد طبيب فتحي بيوض أن إجمالي اللاجئين الموجودين حاليا بالمخيمات الثلاثة وهي مخيم 'الشوشة' و'الكتف' و'رأس جدير' هو في حدود 15 ألفا و753 شخصا 54 بالمائة منهم بنغاليون و19 في المائة غانيون و15 بالمائة ماليون و4 بالمائة صوماليون و3 بالمائة سودانيون إلى جانب جنسيات أخرى.
وأضاف في تصريحات ل(وات) أنه يتوقع أن يرتفع عدد المغادرين مقارنة بعدد الوافدين مما سيساعد على حسن التحكم في المخيمات وتنظيمها وتقديم المساعدات الإنسانية والصحية الضرورية علما أنه لم يتم تسجيل أي حالة وبائية.
وأعرب بيوض عن ارتياحه للتوفق في ترحيل 6059 شخصا اليوم الثلاثاء عبر مطار جربة جرجيس الدولي غالبيتهم من البنغاليين. ومن المتوقع أن يتم ترحيل ال13 ألفا المتبقين من البنغاليين يوم 19 مارس 2011 على أقصى تقدير وفق ما "التزم به كاتب الدولة للخارجية البنغالي محمد كياس الذي زار المخيم يوم أمس الاثنين".
وقد زار المخيم ظهر اليوم الثلاثاء الوزير الهولندي للشؤون الأوروبية والتعاون /بان كنابن/ الذي نوه بالجهود التي تبذلها تونس والمنظمات الأممية والدولية في الإحاطة باللاجئين معربا عن الارتياح لمستوى الخدمات المقدمة.
كما عقدت جلسة بين الوزير الهولندي ومختلف الأطراف المتدخلة بالمخيم أكد فيها الجانب التونسي على ضرورة أن يكثف الجانب الأوروبي تدخله من أجل المساعدة على إعادة اللاجئين إلى بلدانهم في أسرع وقت ممكن وإيجاد حلول جذرية وعملية خاصة للاجئين من الجنسيات الصومالية والارترية والسودانية الذين تمر بلدانهم بأوضاع غير مستقرة أو تشهد نزاعات مسلحة قد تهدد حياتهم. | |
|