|رِسَـــالَة مِنْ مُسْلِمَةٍ مِنْ أرْضِ تُونِس إلَــى أَسْيَادِهـَا أعْلامِ الأمَّةِ وَنَبْضِهَــا|

بسم الله الرحمن الرحيم

الحَمْدُ للهِ مُنْجِي المُسْتَضْعَفِين وَقاهِرِ الطُّغاة ِالمُجْرِمِين والصَّلاةُ والسَّلامُ على نَبِيِّ المُسْلِمِيــن وعَلى آلـِهِ وَصَحْبِهِ أجْمَعِيــن

ثُمَّ أمّا بَعْد..

رِسالَتِي هَـاتِهِ لأُسُودِ الشّرى وفُرْسانِ الوَغَى
إِلَـى مَنْ أَعادُوا للأمَّةِ مَجْدَهَـا
إلَـى الذّيـنَ خَرَجُوا مِنْ دِيـارِهِهم وأهْليهِمْ ذَوْدًا عَنْ حِياضِ الدّين وذبًّا عنْ أعْراضِ المُسْلِمين
إلَـى الذّين فَهِمُوا شَرْعَ اللهِ الحَكِيـم
وَتَصَدَّوْا للأعْداءِ بالسّيْفِ والحَدِيـد
وواجَهُوا شُبَهَ المُخَذّلين الإنْبِطاحِيّيـن بالحُجّةِ والدّليـل
فَأزالَ اللهُ بِهِمُ الهَـمَّ وكَشَفَ بِهِم الغُمَّـة
إلـــى الذّين أبَوْا أنْ يَنـامُوا علـى الضَّيْم
وَضـَاقَتْ بِـهِمْ أَنْفُـسُهُم ودِمـاءُ المُسْلِميـنَ تُزْهـَـقُ في كُـلِّ مَكـَان
إلـى الذّينَ تَـحَابُّوا فـِي اللهِ وَبَغَضُـوا فيـِهِ سٌبْحـانَه
فَلَمْ يُفَرِّقُوا في نُصْرَتِهِمْ وذَوْدِهِمْ
بَيْن المُسْلِميـنَ
عَربًا كانُوا أم عَجَم

إلـيكُمْ يا مُجَاهِدين أكْتُبُ هذه الكَلِمـات:

وأخُصُّ في الذِّكْرِ مِنْكُم قائِدَنا المِغْوار
مُجدّد الإسْلام وقَـاهِرِ الأمْريكـان
أبا عبْدِ الله :أُسـامَة بنُ لادِن حَفِظهُ اللهُ وثبّته وَنَصره
كَـذا حَكيـمُ الأُمّـةِ الأرِيـب الشّيْخ الدُّكْتُور أبو مُحمّد:أيْمن الظّواهِريّ حَفِظهُ اللهُ وَربَطَ على قَلْبِه
وأخِيرًا إلى أمِير المِنْطَقَة الجَبلِ الكُميْتِ الأشمّ أبَا مُصْعَبٍ عبْدَ الوَدُودِ :عبْدُ المَلِكِ دُرُوْدْكـال حَفِظهُ اللهُ وثَبّتهُ
إِليْكُم يا نُجُومـًا ساطِعَةً فِي سماءِ ظُلْمتِنا
يا مصابيح الدُّجَى
يا جِبالاً فَوْقَ الجِبـال