تعزيز جهود المحافظة على النظافة في راس جدير والشوشة

تعزيز جهود المحافظة على النظافة في راس جدير والشوشة


تونس 15 مارس 2011 (وات) - تستدعي التدخلات التي تقوم بها الهياكل البيئية بالمعبر الحدودي راس جدير ومخيم الشوشة بالجنوب الشرقي التونسي تسخير امكانيات اكبر للحفاظ على نظافة المحيط .

ولئن لقيت الجهود المبذولة حتى الان استحسان المشرفين على المخيم،/ وفق البلاغ الصادر عن وزارة الفلاحة والبيئة اليوم الثلاثاء، فان الضغط الموجود بهذه المخيمات وكمية النفايات يستدعى امكانيات ومجهودات اضافية لمواكبة مستجدات الوضع البيئي.

وكانت هياكل التدخل البيئي /الديوان الوطنى للتطهير والوكالة الوطنية للتصرف في النفايات والوكالة الوطنية لحماية المحيط التابعة لوزارة الفلاحة والبيئة/ قامت مع مطلع الاسبوع الجارى بتركيز خيمة بيئية لتنسيق مختلف التدخلات بمخيمات اللاجئين من ليبيا.

وسخرت وزارة الفلاحة والبيئة كل الامكانيات الضرورية لضمان النظافة وازالة كافة مظاهر التلوث والازعاج البيئى الممكن بروزها على المعبر الحدودى براس جدير وبالمخيمات المتاخمة في ظل توافد حشود اللاجئين من القطر الليبى.

كما تؤمن الوزارة متابعة حينية لتطور الحالة لاتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز جهود النظافة التي تشارك فيها هياكل وجمعيات ومتطوعون.

وقد ركز الديوان الوطنى للتطهير وحدات صحية لفائدة مجموعات اللاجئين وتم توفير اليات وشاحنات ومد قنوات لصرف المياه.

وبادرت الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات بدورها الى تنفيذ بعض التدخلات لدعم مجال التنظيف بالمخيمات براس جدير ومنطقة الشوشة الحدودية من ذلك تخصيص 3 حاويات كبيرة الحجم /30 متر مكعب/ مركزة بصفة قارة لوضع النفايات وتخصيص فرق من العملة لقيام بعمليات تجميع النفايات داخل المخيمات /اثنين من المؤسسات الصغرى تضم 12 عاملا/ وذلك بالتنسيق مع الهلال الاحمر التونسي والجيش الوطنى والهياكل المشرفة على المخيمات.

كما تولت المصالح الجهوية للوكالة بالجنوب تنظيم حملة استثنائية يوم 8 مارس 2011 تم من خلالها تسخير 82 عاملا و5 شاحنات كبيرة الحجم و5 شاحنات صغيرة وحوالى 10 الاف كيس بلاستيكى /120 لتر/.